من زمان و انا و صغيرة


فيروز.اد ايه بموت فيها. ساعة ما بتبدأ غنا تبتدى كل حاجة حواليا تختفى.زى ما اكون ريشة بتطير فى الهوا بتشوف كل حاجة حواليها بتصغر(زى ما اكون)

فى مرة كانت واخدانى الجلالة و اعدت اسمعلها.كانت اغنيتها بتقول "زمان وانا وصغيرة كان فى صبى يجى من الاحراش......" وبس دة كل اللى سمعته او كل اللى استوعبته و سبتنى من جو الدراما دة و قلبت على قناة الكوميدى عندى و كل اللى علق فى دماغى هو "و انا و صغيرة" و اعدت افتكر الحاجات الغريبة اللى كنت بصدقها و انا صغيرة او اللى كنت مؤمنة بيها

اول حاجة خبطت فى نافوخى كان يوم ما عرفت فى الحضانة ان لو الانسان دعا بأى حاجة ربنا يستجيبله.يومها .. روحت من الحضانة و شمرت اكمامى و استحميت أأأأ قصدى اتوضيت بذمة و قال رايحة بأه اصلى و صليت ركعتين قريت فيهم كل اللى حافظاه-غالبا كان سورة الاخلاص و سورة المسد- لأ و جودت لغاية ما بأه صوتى نشاذ.وكل دة عشان ابقى قدمت بالسبت ييجينى الحد و فى آخر الصلاة رفعت ايدى و اسمع الدعاْ -مش عايزة تريقة-

"يا رب تنزللى بطيخة من السما".....

و لما فضلت مستنية كتير عرفت ايه الغلطة.

"طب يا رب تنزللى بطيخة من السما دلوقتى"

و قعدت لغاية ما زهقت . ان تنزل بطيخة أبدا طب حتى خوخة برضه لأ. قمت جاية مسلمة من الصلاة و انا بفكر ان يا رب الاستاذ اللى قاللى كدة يدخل النار..الكداب هه

بعد ما هديت شوية قلت يمكن انا اللى طماعة ازاى يعنى اتوقع ان البطيخة هتنزل من السما. وكمان بطيخة يخرب بيت الطمع..قمت و صليت تانى و بنفس السور الكتيرة أهو قلت ادعى بأه حاجة معقولة شوية و رفعت ايدى برضة و اسمع المنطقية

"يا رب يا رب بابا يجيب مانجة و هو جاى"

شفتوا المنطقية اظن اكتر من كدة مش هتلاقوا....وطبعا بما اننا مش موسم مانجة خالص و بما ان بابا لسة مبيعرفش يخترع مانجة قعدت افكر فى انتقام مناسب من الاستاذ دة......و لغاية ما كبرت فضلت شايلة الموضوع ده فى سرى.بلاش اورى هبلى للناس

لغاية ما عرفت ان مش انا لوحدى اللى كده يعنى مثلا عرفت ان واحدة صاحبتى كانت متأكدة انها هتطلع نبى ما تفهمش ليه بس كانت واثقة ان ده هيحصل و يوم ما عرفت ان سيدنا محمد (عليه الصلاة و السلام)آخر الرسل و الانبياء ما صدقتش وقعدت تسأل المس اذا كانت متأكدة من كلامها ده.طب عندك اثبات مادى طب.....لغاية ما اقتنعت فى الآخر و قعدت يومين مقهورة و بعدين نسيت اساسا

و واحدة تانية وهى صغيرة صدقت ان دول مش باباها و مامتها و انهم لقوها على باب جامع. ألذ حاجة انها اول ما سمعت كدة من اختها الكبيرة سابت الخناقة اللى كانوا بيتخانقوها و جريت تلم هدومها فى شنطة و نزلت لآخر الشارع و لما مالقيتش حتة تروحها رجعت تستنى على سلم بيتهم لغاية ما الست و الراجل دول يرجعوا يقولولها آخرة الحوار ده ايه...بصراحة انا لو كنت مكانها ولا هيهمنى مادام قاعدة واكلة شاربة نايمة و مادام بيسيبونى اناديهم بابا و ماما فمش مهم الباقى - طبعا لما قلتيلها كده بصيتلى بصة معناها يخرب بيت التناحة.

و تالتة ورابعة و خامسة.كل واحدة فينا كان فيه حتة لاسعة فى نافوخها. والله مش عارفة لما كبرنا نسينا الحتة اللاسعة ديه و لا باقى نافوخنا اللى لسع.


from sarah with love


Flowers of my life




فى يوم من الايام و فى ساعة من الزمان كانت الاميرة كهرمانة بنت السلطان ماشية فى حديقة القصر الملكى الهادىء ركن الستة بتوع صيدلة فاذا بها تجد اربع زهرات جمعتهم


اولهم : زهرة القرنفل لوزة حياتى لوزا تشبه وردة القرنفل بلونها البنفسجى البرىء و لا يعلم من يراها

انها تخفى شقاوة طفولية غير عادية بدونها يفقد الجروب روح الطفولة البريئة

و احلى حاجة فيها انه نساية جدا لدرجة انها ممكن تزعل منك و تصبح تانى يوم ناسية هى زعلت ليه اصلا فتبقى عادى


تانيهم : زهرة الفل بريك حياتى بريك قلبى طيبة جدا روحها خفيفة اوى قلبها زى الفل لا تحمل ابدا حقدا و لا غلا

نشعر جميعا انها رمز من رموز البقاء فى الجروب


تالتهم بقى :زهرة البامبو: سخسوختى اللى بتملى حياة الجروب سخسخة ( ضحك و تهريج و هزار ) عصبية شوية بس لما تغضب فتصفى بسرعة

بامبو بقى لانها من يوم عرفتها و هى زى ما هى شقية خفيفة مرحة دماغها ناشفة شوية


و اخيرا : الوردة البلدى الحمراء: سنفورة الجروب و سفروتة الجروب اكتر افراد الجروب شقاوة و حركة و احيانا اندفاع تجذب الجميع اليها بشقاوتها كما تجذب الوردة الحمراء الفرشات بلونها


و هناك وردة خمسة و لكنها فى كلية اخرى : هى وردة الجاردينيا _عشان د. كنافة ميزعلش _ هى نورا كلنا بنحبها جدا و بتوحشنا جدا لكن كليتها فى مصر احلى وقت بنقضيه معاها خاصة لما تهيس بقى بتبقى محصلتش


يمكن الجروب بتاعنا على بعضه لايق على بعضه

ينقصنا طابع واحد هو طابع الهدوء الذى اظن انه لن يتسلل الينا ابدا لاننا ببساطة

الستة بتوع صيدلة


KAHRAMANA

سؤال لا تبحث عن اجابته



الحب.فسره البعض على انه الشعور بالارتياح و القبول.و آخرون على انه الرغبة بل فسره البعض على انه تملك و لكن فى رأيى الحب هو جنون مستمر يدفعك الى الشعور بالسعادة الدائمة و معه تشعر بتدافع المشاعر حتى لتعجز عن ادراك ما تشعر به.هل هو الاندفاع ام السعادة ام الجنون ام الرغبة ام الشوق ام فقدان السيطرة على النفس ام هو تعمد تجاهل المنطق بل كسر كل قواعده

الحب هو التناقض. فقليل ما يخلق الحب بين فردين متشابهين و لكنه يتوهج بين الضدين و يزداد مع محاولة كل منهما تفهم اختلاف الآخر عنه فيزداد اعجاب كل طرف منهم بما يمتلكه الآخر من صفات فيبجلها حتى ليراها نادرة

الحب ما هو الا خدعة نحاول ان نمنطقه طالما مازلنا خارج شباكه و لكن بمجرد ان نسقط فى مجال سيطرته نفقد كل قدرة لنا على التفكير بمنطقية بل نتجاهل كل ما آمنا به اذا تعارض مع هذا الحب.

الحب.ما هو الحب ؟سؤال يحيرنا. و لكن سرعان ما ننساه اذا شعرنا ببوادره
فلا تبحثوا عن اجابة له
from sarah with love

فلترضى بملابس مبلله


الحزن كقطرات المطر المتساقطه عليك

لاتزيد ملابسك الا رطوبه

كلما تحاولين تجديدها تبلل مره اخرى

لذاا فلا جدوى.......

ولتبدأى فى التكيف مع هذه الملابس المبلله

ولتقتنعى انك وان كنت مبلله

فهناك من هو غارق.....

وانك دوما فى افضل حال

هناك من يتساقط عليه الحزن سيولا

فتقتلعه من تربته الصلبه الى تربه مائيه

لا يستطيع التنفس فيها.....

لذا

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

فالحمد لله


loza

وردة...طب عود جرجير...طب بوسة


محدش يفهمنى غلط
انا طول عمرى لحد من خمس دقايق كدا نفسى حد يدينى وردة هدية لانى عمرى ما حد ادانى ورد غير مرة واحدة واحدة صاحبتى اسمها مروة جابتلى وردة فعيد الحب

ما علينا يعنى المهم انى قلت لو مستخسر الوردة فيا هوافق بعود جرجير حتى

بس يعنى انا مش هروح اقول لحد هاتلى وردة لان لما حد بيدى لحد هدية بيبئا هوا مديهاله من قلبه

اللى فكرت فيه النهردة ايه بئا ان الواحد لما بيدى لحد هدية بيكون مستنى المقابل اللى هوا بيكون فرحة فعين الشخص اللى بتديله هدية او ابتسامة او يسامحك على غلطة

بس لما حد بيجى يبوسك وانت نايم دا مبيكونش مستنى منك حاجة لانك غالبا مش بتحس بيه بيكون حاسس حاجة ناحيتك ومش عارف يعبرلك عنها فبيبوسك وانت نايم

ومبيكونش مستنى منك اى مقابل

ف مش شرط ان حد يدينى وردة عشان احس بحبه ممكن يكون بيعمل حاجات كتير زى البوسة كدا انا مبحسش بيها ومش مستنى منى مقابل قصادها ولا يهمه انى اعرف انه عملها اصلا

بس دا ميمنعش بردو انى مش هتنازل عن الوردة
break

لحظات ضعف


اوقات بحس انى مش مهمة عند حد خالص و ان كل الناس اللى ماشية عايزة تقولى انها بتكرهنى

واوقات بحس انى مبسوطة و انى محبوبة وان الناس اللى ماشية بتضحكلى من حبها فيا
غالبا انا اللى عبيطة
بس انا فى الأوقات اللى بحس انى مش مهمة فيها عند حد دى بفسر كل تصرف على انه اهمال ..تغيير
ولما بعاتب حد على اهماله دا بيبئا حب فيه..يعنى انا هاجى اعاتبك ليه لو انت مش فارق معايا
وببئا مستنية ان اللى ادامى يقدر انى ببئا فلحظة ضعف وانى محتاجة انه يطبطب عليا ويقولى لأ طبعا انتى مهمة عندى
والله انا عبيطة و يضحك عليا باى كلمتين اصلا
بس للأسف مش لاقية حتى حد يضحك عليا
ممكن تكون قلة ثقة بالنفس فوقت معين
مش عارفة ليه فى اللحظة دى حسيت انى كان نفسى يبئا عندى أخ اكبر منى أوى...الموضوع بيجى فبالى بس بيجى على بالى اكتر لما احس انى برمى همومى على حد مش ملزم انه يشيل همى معايا
ممكن اقول فلان زى اخويا الكبير طبعا بس بنيجى وقت الجد الوقت اللى ببئا محتاجة اخويا دا جنيى ومبلاقيش حد..مش غلط منه بس غلط منى أنا...لانى بعتبره ملزم بكل واجبات الأخ
ربنا يعوضنى ان شاء الله بزوج يكون ليا حبيب واخ وصديق وكل حاجة
break

بين صوت طرقعة الكيبورد والقلم



بين صوت طرقعة الكيبورد اللى بتضايقنى جدا... والقلم اللى انا متعودة اكتب بيه

بين انى اكتب الحاجة بينى وبين نفسى ومحدش غيرى يقراها....او انى اعبر عن اللى جوايا على الملأ

بين انى مقولش على المدونة دى لحد من اصحابى وحتى لو حد قراها ميعرفنيش....وبين انى اقول للناس كلها عليها عشان اتحدى نفسى

بين انى اكون صحرا تستمع بوحدتها...وانى اكون فراشة ليها ألف لون ولون

حاجات كتير وانا أخترت فى الاخر انى اكون نفسى وانى محتاجة اطلع اللى جوايا بطريقة مختلفة عن اللى انا متعودة عليه...لعل وعسى الحياة تبئا اجمل كدا

تقريبا أعدت اكتب فى الكلمتين دول زيادة عن ساعة

break