"بيدى لا بيد عمرو"


عارفه لما تبقى عايزه حاجه اووى وتلاقيها ف غمضه عين راحت منك ..
وتبدأى تظبطى نفسك على الوضع الجديد وبعد ما خلاص تأقلمتى تلاقيها حصلت الى قبلها ..
بعد ما تشحنى نفسك ده انا هعمل واسوى ..تلاقى انك كنتى بتعومى ضد التيار ..
تحسى انك اصغر من انك تختارى حياتك..
قطر وماشى ف سكه حديد ..لا عارف هو رايح فين ولا حتى كان جاى منين..!!
جايز ساعتها مبيبقاش قدامك غير انك متعلقيش نفسك بحاجه ..
تبعدى عن الحاجات الى بتحبيها ..مع انك لسه بتحبيها ..
جايز عشان عارفه انك هتزعلى اكتر لوصحيتى لقتيها راحت منك..
بتقررى انتى بنفسك تسبيها جايز بيبقى احساسها صعب ..
بس مش اصعب من انها تضيع منك فجأه..
والغريب انك لما بتبعيها تلاقيها جتلك ..
والاغرب انها لما بتجيلك مبتحسيش الفرحه الى كنتى متخيلاها ..
لانها ببساطه ف عقلك الباطن ..مبقتش تفرق معاكى ..
جايز السنه الى فاتت كنت همووووووووووت واطلع نضيف
ولما عرفت انى شايله ..كنت شبه مقرره جوايا انى ادبلر الترم التانى بمزاجى ..
لا ذاكرت شيت ..ولا حرقت دمى ف عملى ..
والفانيل استهبلت عادى زى كل ترم ..وجبت جيد..!!
بس اكتشفت انى مفرحتش بالنتجه.. من جوايا كان عادى مش فارقه..
مع ان تقريبا كل الى حوليا كانوا مش مصدقين ..
حتى الدكتور الى بتجيبهالى كل ترم كانت طايره م الفرح..
جايز يكون الترم ده الامل الى ناوى يحرق دمى تانى كالمعتاد بعد ما كنت بعت القضيه..
وجايز يكون الامل الى يخلي عندى استعداد اذاكر بقى الترم ده..